حول ما حدث في بشوشة : الرقيب أول متزوج من عسكرية و بينهما قضية طلاق صعبة و معقدة.
وشت به طليقته أنه متشدد و يخطط لتهريب سلاح و قتل عسكريين.
وقع بحثه من قبل الأمن العسكري و نقله من فوج الأركان إلى وحدة الهندسة دون أي إجرائات أخرى.
تقصير الأمن العسكري و مسؤوليته في ما حدث واضحة لا لبس فيها : رغم وجود المعلومة الدقيقة، الأمن العسكري عوض إعطائه رخصة مرضية أو إيقافه حتى إستكمال البحث ، ينقله إلى وحدة أخرى فتحصل المذبحة!
الأمن العسكري غير قادر حتى على حماية الجنود داخل الثكنات فما بالك بالبقية.
عزل و محاكمة أمير اللواء توفيق الرحموني مدير الأمن العسكري أصبحت مسألة أمن قومي.. كم يلزم من الدماء بعد لتحمل المسؤوليات!
رحم الله من سقط، و أصدق التمنيات بالشفاء للجرحى، و كل السخط على الفاشلين الذين تسبب سوء تقديرهم و ضحالتهم في هذه المجزرة.
هذا ما يحدث عندما تكون التعينات بالولاء و ليس بالكفائة، ربما لو علمنا لماذا و كيف و لأي أسباب عين الرحموني مديرا للأمن العسكري في عهد جمعة و الجريبي (رقاه الباجي مؤخرا إلى رتبة أمير لواء) لفهمنا سبب الكارثة و لأنتظرنا أخرى.
أجدد أصدق الدعوات بالرحمة و الشفاء، اللعنات على الفاشلين، و الدعوات لتحمل المسؤوليات.

ليست هناك تعليقات :