إتحاد الشغل يضرب القيروان هذه المرّة
بعد ما عانت القيروان من التهميش و الظلم في عهدي الاستبداد لتفقد تاريخها و حاضرها و تصبح ولاية من درجة ثالثة في تونس بعد أن تركها الاستعمار الفرنسي في الرابعة على مستوى العالم الاسلامي.
و اليوم ها نحن في عهد حكومة "التكنوقراط الجمعويّة " نرى محاولة جديدة لإيقاف عجلة التنمية و تهميش القيروان التي عانت لـ60 سنة من الظلم و بعد الثورة رُزقنا بمسؤول جهوي تكنوقراط حقّا يعمل للتنمية و لا غير التنمية وهو كاتب عام الولاية (حسن العوني) الذي وجد حال القيروان تنمويّا يُرثى له و وجد القيروان في مرتبة قريبة من الأخيرة في صرف الميزانيّة ليوصلها إلى المرتبة الثالثة و طنيّا بعد صفاقس و بن عروس ...و يأتي إتحاد الخراب ليضغط على المهدي جمعة لإقالته من منصبه بتعلة استهدافه للنقّابيين و يا ليتهم كانوا نقابيون بل هم عملة فاسدين و كأن النقّابيين فوق القانون أو فوق مصلحة الجهة و قد رضخ السيد الوالي لضغوط الاتحاد الجهوي للشغل في شخص الكاتب العام (صلاح السالمي) لإقالة الرجل و ثمّة من يقول أنه لا غريب على هذا الوالي خاصة و أنه تجمعيّا للنخاع وهو من درس في أكاديميّة التجمع السياسيّة...و من هنا أرى أنه لابد لأبناء القيروان أن يقفوا وقفة الرجل الواحد ضد هذا القرار مهما كلفهم ذلك.

ليست هناك تعليقات :