يحزّ في نفسنا كثيرا أن نتوجه بالنقد إلى أحد أبناء النادي خاصة حينما يتعلق الأمر بلاعب ومدرب سابق عرفنا عنه الغيرة على النادي ودماثة الأخلاق ورجاحة العقل، نعني بذلك لطفي الرويسي.
ففي معرض تعليقه على مباراة النادي ضد النجم في حصة الخميس الرياضي ركّز قائد الفريق السابق للنادي على الجوانب السلبية بل سعى إلى تضخيمها ، مُتهجما في هذا السياق على عدد من اللاعبين المنتدبين، على غرار الحارس فاروق بن مصطفى والميكاري .
الدعوة التي وجهها المشرفون على حصة الخميس الرياضي للطفي الرويسي لمتكن من فراغ بل جاءت على خلفية انتقادات مماثلة وجهها لطفي الرويسي على أعمدة الصحف بحجة أن هيئة سليم الرياحي تتجاهل أبناء النادي وذلك في تلميح لتجاهل منتصر الوحيشي لشخصه في التركيبة الفنية لمدربي الشبان .يعني المسألة لا تعدو أن تكون مجرد تصفية حسابات مع المدير الرياضي منتصر الوحيشي، وهي ليست بدعة في النادي فقد تعدونا على هذه الممارسات من اللاعبين والمسؤولين القدامى حينما يكونون خارج أسوار النادي وبعيدا عن الأضواء. المشرفون على حصة الخميس الرياضي كانوا ماكرين ولطفي الرويسي وقع بكل بساطة في فخهم . فالتهجم على النادي والتقليل من شأنه لم يأت من المشرف على البرنامج المعروف بولائه لصاحب شركة دليس دانون ، ولكن جاء من ابن الفريق ومن شخص يُفترض أن يكون أول المدافعين عنه وفي مقدمة من يذود عن حماه.
نتمنى أن يراجع لطفي الرويسي نفسه قبل أن يخسر رصيده من الاحترام والتقدير الذي يحظى به لدى شعب الإفريقي.

ليست هناك تعليقات :